منذ ان طلقت حكومات الدول العربية ثوابت الأمة من دين و لغة و تاريخ باتت شعوبها كاليتيم المتأرجح بين والدين مطلقين .
الآن الشعوب العربية تائهة بين الحكومات العاجزة و الشيع القديمة و الحديثة التي لا تمت للحداثة بصلة.
ان ما تشهده الساحة العربية من توتر و تناحر و دمار و تشريد للمواطنين الأبرياء
و نهب و تبديد للثروات الا دليل قاطع على فتنة مبيتة وقعنا فيها عندما انحرفنا عن ديننا .قوم تبع إمعة نساق مثل الأنعام لا نعتبر من التاريخ و لا نابه الى الحاضر و لا نجرئ حتى التفكير في مستقبل أبنائنا ونحن مطالبون بصيانتهم و الحفاظ عليهم و توفير الامن و الامان لهم.
ان الشعوب العربية اصبحت كابن ضال تشرد بسبب طلاق والديه فتعرض الى كل انواع الانحراف حتى سقط في حضن الد اعدائه ليكفله و اية كفالة.
متى سيعود الابن الضال الى حضن والديه الدافئ كي يترعرع في ظروف صحية تهيئه لخوض حياة سوية بروح مسؤولية و وعي